حالات تحتاج لعلاج لتكبير الثدي بسرعة
منذ سنتين
علاج لتكبير الثدي بسرعة
يعد تكبير الثدي من أكثر العمليات الجراحية التجميلية انتشارا من أجل تحسين حجم وهيئة الثديين إما من خلال وضع غرسة أسفل أنسجة الثدي أو أسفل عضلات الصدر أو من خلال نقل الدهون لزيادة حجم الثديين. وسوف نتعرف في هذا المقال عن فئات قد تقوم بالخضوع لتكبير الثدي:
فئات قد تخضع لتكبير الثدي
ترغب الكثير من السيدات لإجراء عملية تكبير الثدي لأسباب تجميلية، و تلجأ أخريات إلى تكبير الثدي كطريقة لإعادة بناء الثدي بعد جراحة استئصال الثدي بتوصية من الطبيب، وسوف نذكر في السطور الآتية فئات قد تقوم بالخضوع لتكبير الثدي:
النساء اللاتي تعانين من صغر حجم الثديين
إن الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين 20 - 23 عامًا أكثر عرضة للإصابة بنقص تنسج الثدي ؛ وهو نقص في نمو أنسجة الثدي، مما يقوم بجعله يبدو بحجم صغير. لذا تلجأ بعض الفتيات لتكبير الثدي ليبدو بشكلٍ أكثر امتلاء.
النساء عند التقدم بالسن
بعض السيدات يشعرن بالقلق تجاه التغييرات التي قد تقوم بالحدوث لشكل الثدي مع التقدم بالسن، إذ أن الشيخوخة قد تتسبب فى تقلص حجم الثدي وترهل أنسجته، وهذا يتعلق بالحمل والولادة والرضاعة، لذا قد تلجأ بعض السيدات إلى تكبير الثدي لحل هذه الأزمة.
النساء بعد الفقدان الكبير للوزن
بعد خسارة الوزن بصورة كبيرة، يصبح الثدي هزيل و يترهل الجلد بسبب قلة حجم الدهون، لذا قد تلجأ بعض السيدات إلى تكبير الثدي من أجل إرجاع الحجم الطبيعي للثدي.
النساء اللاتي تعانين من عدم تشابه حجم وشكل الثديين
هو اختلاف ملحوظ في حجم أو شكل الثدي مقارنة بالثدي الآخر، نتيجة فرط نمو ثدي واحد أو بطء في نموه وتطوره، لذا تلجأ السيدات التي تعاني من عدم تشابه الثديين إلى تكبير الثدي، ويشترط أن تكون الفتاة قد أكملت سن البلوغ من أجل إجراء عملية تكبير الثدي، وذلك من خلال وضع غرسة في الثدي الأصغر حجمًا من أجل تحقيق التماثل بينهما. ويجدر التنبيه أن هناك بعض الحالات يكون هيئة الثدي كالانبوب على هيئة مخروط ضيق مع بروز الحلمة، ناجم من تشوه في أنسجة الثدي أثناء فترة البلوغ، وقد يؤثر في أحد الثديين أو كلاهما، فينتج عن ذلك ثدي صغير ومتدلي.
النساء اللاتي خضعن لاستئصال الثدي
قد تلجأ بعض السيدات إلى تكبير الثدي أو إعادة بنائه بعد خضوعها لعملية استئصال الثدي نتيجة سرطان الثدي من خلال الغرسات.
x
وتشمل سيدات يرغبن بزيادة الثقة بأنفسهن، والنساء بعد الحمل والولادة. أنواع عمليات تكبير الثدي بعد أن ذكرنا فئات قد تقوم بالخضوع لتكبير الثدي، هناك طريقتان لتكبير الثدي، منها:
- زرع الحشوات
تعد من أبرز أنواع عملية تكبير الثدي شيوعا، وتشمل ما يأتي: غرسات المحلول الملحي: هي حشوات مصنوعة من السيليكون يتم القيام بملؤها بمحلول ملحي معقم وغرسها داخل الثدي. غرسات السيليكون: هي حشوات مصنوعة من السيليكون يتم القيام بملؤها بجل السيليكون الهلامي، وتعد من أبرز أنواع الغرسات استعمالا، لكنها تحتاج إلى عديد من المتابعة مع الطبيب. غرسات أخرى: تحتوي على البولي بروبلين أو زيت الصويا.
- حقن الدهون
يقوم الجراح بشفط الدهون من منطقة ممتلئة بالدهون، ثم يقوم بحقنها في الثدي. مخاطر ومضاعفات عملية تكبير الثدي تندرج أسفل عملية تكبير الثدي الكثير من المخاطر والمضاعفات، نذكر منها: صعوبة الكشف عن سرطان الثدي بوجود الغرسة. وخز الثدي. تغيرات في الحلمة والجلد. تغير مكان الغرسة. بروز الندب. النزيف. تجمع السوائل. العدوى. إن إجراء أكثر من عملية تجميلية للثدي في ذات الوقت قد يضاعف من احتمالية بروز المضاعفات بعد العملية الجراحية، وقد يلزم إجراء جراحة أخرى للتخلص من أو تغيير هذه الغرسات؛ بهدف علاج هذه المضاعفات. فئات لا تلائمها عمليات تكبير الثدي هناك فئات لا تلائمها عملية تكبير الثدي، ومنها: المرأة الحامل والمرضع أو التي توقفت حديثًا عن الرضاعة الطبيعية. المرأة التي تبين بعد تصوير الثدي أن لديها أزمة ما. المصابات بسرطان الثدي ولم يتلقين أي علاج. من تعاني من مرض حاد أو عدوى. ويجدر التنبيه على ضرورة الذهاب للطبيب وإخباره إن كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، والطبيب هو الوحيد القادر على القيام بتحديد إذا كانت عملية تكبير الثدي ملائمة أم لا.