التكتل في الثدي
جلدية

التكتل في الثدي :معلومات تهمك

منذ سنة

تكتل في الثدي: أهمية التقييم المبكر

 

كيف يكون الملمس الطبيعي لانسجة الثدي

يتضمن الثدي على أنسجة متفاوتة القوام. عادةً ما يكون النسيج الغدي في الجزء الخارجي العلوي من الثدي ذا ملمس شبيه قليلاً بملمس الحبل أو يكون الملمس متكتلاً أو عقديًا. بينما يكون ملمس النسيج الدهني المحيطي، الذي يُشعر به في معظم الأوقات في الأجزاء الداخلية السفلية من الثدي، ناعمًا وأقل تكتلاً أو أكثر استواءً عن الجزء الخارجي العلوي من الثدي.

 

ربما تجدين أن الأعراض المتعلقة بالثدي مثل الشعور بالوخز عند اللمس أو التكتل، تتغير مع دورة الطمث. وكذلك تتغير أنسجة الثدي مع تقدم السن حيث تصبح عادةً أكثر دهنية وأقل كثافة.

 

متى يجب القيام باستشارة الطبيب

إذا كنتِ على دراية بملمس ثدييك في الأحوال الطبيعية، فهذا يسهل من الكشف عن أي تغيير بهما.

 

استشيري الطبيب في حالة:

 

وجود تكتل جديد في الثدي

وجود تكتل جديد أو وخز في الثدي لا يزول بعد الدورة التالية من الطمث

ارتفاع حجم تكتل الثدي الحالي أو حدوث تغيرات أخرى

ملاحظة تغيرات جلدية على ثدييك مثل الاحمرار أو التقرح أو التنقير أو التجعيد

ملاحظة تغيرات في الحلمة، على سبيل المثال اتجاه الحلمة للداخل (الانقلاب) أو استواء شكلها

ملاحظة إفرازات تلقائية تقوم بالبروز من حلمة واحدة، لونها شفاف أو أصفر أو بني أو أحمر

ما يمكنكِ توقعه خلال فحص الثدي السريري

يبدأ عادةً تقييم التكتل في الثدي من خلال فحص الثدي السريري. ومن المحتمل أن يقوم الطبيب بما يلي خلال الفحص:

 

السؤال عن الأعراض التي تعاني منها وعوامل الخطر لديكِ من حيث الإصابة بسرطان الثدي أو حالات الثدي الحميدة

فحص الثديين مع ملاحظة مظهرهما وحجمهما في وضع الوقوف وفي وضع الاستلقاء

فحص جلد الثديين

فحص أزمات الحلمة مثل انقلابها أو خروج إفرازات منها

لمس (جس) النسيج العميق في الثديين والإبطين للكشف عن أي تكتلات أو أماكن سميكة

إذا أكد الطبيب أن لديكِ تكتلاً في الثدي أو أي منطقة تستوجب الاهتمام، فمن المرجح أن تكوني بحاجة للخضوع إلى اختبارات.

 

الإجراءات المتبعة لتقييم التكتل في الثدي

اختبارات التصوير

قد يُنصح الطبيب بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية من أجل تقييم التكتل في الثدي بصورة دقيقة.

 

تصوير الثدي بالأشعة: يساهم التصوير الإشعاعي التشخيصي للثدي (تصوير الثدي بالأشعة السينية المتخصصة) الطبيب في فحص تكتلات الثدي والعلامات والأعراض الأخرى مثل سماكة الأنسجة أو تنقير الجلد أو انقلاب الحلمة.

 

ويركز هذا الاختبار على منطقة واحدة من الثدي ويقدم رؤية متعددة الزوايا بدرجة تكبير عالية مقارنة باختبار تصوير الثدي بالأشعة التقليدي. ويساهم ذلك الاختبار الطبيب على القيام بتحديد مكان وحجم الأنسجة غير الطبيعية.

 

ويتم القيام بإجراء التصوير الإشعاعي التشخيصي للثدي في معظم الأوقات جنبًا إلى جنب مع تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية.

 

التصوير بالموجات فوق الصوتية: تنتج الموجات الصوتية صورًا للثدي من الداخل ويتم القيام بعرضها على شاشة. يعد هذا الاختبار أداة مفيدة في تحديد ما إذا كان تكتل الثدي هذا صلبًا أم ممتلئًا بالسوائل.

التصوير بالرنين المغناطيسي: يقوم المجال المغناطيسي وموجات الراديو بالعمل على إنتاج صور للثدي من الداخل. ويتم اللجوء عادةً إلى تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي عندما تحيط الشكوك بالتشخيص.

 

وعند القيام باستعمال التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل الكشف عن سرطان الثدي، لا بد من حقن الوريد بمادة صبغية خاصة (عامل التباين) قبل الإجراء. وتعزز هذه الصبغة من بروز أنسجة معينة في صور الرنين المغناطيسي بما يسمح هذا لاختصاصي الأشعة تحديد أي الأماكن التي من المرجح أن تكون سرطانية.

 

وقد يكون من الصعب تفسير نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي. وهذا قد يتسبب فى نتيجة إيجابية خاطئة؛ أي تكون نتيجة الاختبار إيجابية رغم عدم وجود أي سرطان، أو قد يستوجب ذلك إجراء اختبارات إضافية.

 

تصوير القنوات اللبنية بالأشعة: يُطلق على هذا الاختبار أيضًا اسم تصوير الثدي ويُستعمل أحيانًا من أجل معرفة سبب خروج إفرازات من الحلمة. وأثناء هذا الإجراء، يتم القيام بحقن كمية طفيفة من الصبغة بداخل إحدى قنوات الحلمة. وتكون الصورة الصبغية واضحة من خلال الأشعة السينية ويمكن بذلك القيام بالكشف عن أي ورم في القناة اللبنية.

 يمكنك قراءه المزيد عن أسباب واعراض احمرار الأذن

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها